Elhadife.org

أخبار

samedi 10 mai 2008

كيف تكون مبدعاً؟





نقدم لك الآن مجموعة من الخطوات تساعدك كي تكون مبدعاً:

? قوة الآن

وهو علم وُضع حديثاً، يعتمد على أن تقرر الآن، وأن أنسب لحظة لأن تفكر هي الآن، وأنه الآن يمكنك التغيير والتقدم والتعلم.

? كرر أفكارك

بمعنى أن تكرر أهدافك وتتذكرها دائماً وتضعها أمام عينيك واعلم أنه دائماً الخطوة الأولى أصعب، وتأخذ وقتاً وجهداً أكبر، ولكن استفد من خبراتك ومهاراتك كي تنجح وتشق طريقك، فالطريق يقصر بالسير فيه.

? الخطأ بوابة الاكتشاف

ويُروى قصة طريفة عن بيل جيتس صاحب شركة مايكروسوفت الشهيرة للبرمجيات أن موظفاً اخطأ بشكل خسّر الشركة 2 مليون دولار، فلم يفصل هذا الموظف ورفض قبول استقالته قائلاً أن الخطأ سيعلمه في المستقبل، وفعلاً تعلم الموظف من خطئه واكسب الشركة 5 مليون دولار! وهكذا فبدون خطأ لا نتعلم، فالخطأ يجعلنا نكتشف الصواب.

? فكر بالعكس

بالمقلوب بعبارة أخرى أو اعكس الأشياء. فمثلاً فكرة الأثاث الأمريكي المريح الذي أصبح منشراً في العالم كله الآن جاءت حين تساءلت فتاة : وهل ضروري أن أذهب أنا للسرير ؟ لماذا لا يأتي هو؟

وفعلاً صمموا أريكة تتحول لسرير، فلا نحتاج فعلاً للذهاب للسرير.

? ثق في إلهامك الداخلي

لأن بك نفحة من الله تعالى والإلهام بالتالي أو الحدس صادق.

? تأمل ماضيك

فهذا يجعلك تتأمل وتستخرج الصواب والخطأ وتتعلم منه.

? حَسِّن مشاعرك وأحاسيسك

بأن تستخرجها وتوظفها وتعبر عن نفسك وتهتم بالآخرين، وتُظهر مشاعرك تجاههم.

? استخدم قوة الخيال

تخيل نفسك تنجح وتبدع وتتفوق، تخيل وأنت تحقق هدفك وتسعد به، وهذا نسميه الخيال الإبداعي أو قوة الخيال، فحين سألوا مايكل جوردون أسطورة كرة السلة الأمريكي عن سر تفوقه أجاب أنه يتمرن كثيراً جداً ويتمرن في خياله، أي يتخيل نفسه يلقي بالكرة نحو السلة في خياله.

? الوصول لليقظة المسترخية

والمقصود بها الوصول لمرحلة الاسترخاء الشديد الذي يقع ما بين اليقظة والنوم، وفي هذه الحالة نستقبل ذبذبات (ألفا) التي تجعلنا نسترخي ونهدأ ووقتها نصل لصفاء ذهني عالٍ جداً يساعدنا على أن نرى ماذا نريد في الحياة بوضوح.

mercredi 7 mai 2008

بينازير بوتو : كانت تعيش بأفخ قصور دبي :



















الفوضى في حياتنا :


إن المتأمل في هذا الكون الفسيح يرى جليًا كيف أن الخالق سبحانه وتعالى أبدعه وسيره

في نظام دقيق مذهل لا مكان فيه لفوضى أو اضطراب،
قال تعالى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً} [الفرقان:2].
ولقد أعطى الله ـ سبحانه وتعالى ـ للإنسان الحرية في أن يتصرف في وقته كما يشاء، ابتلاءً واختبارًا له، فمن الناس من يوفق لتنظيم وقته وتحقيق أهدافه عل نور الوحي وضوء الشريعة، فيكون بذلك موافقًا لنظام هذا الكون، ومنهم ـ وهو الأكثر ـ من يعيش في فوضى عارمة مخالفًا بذلك ناموس الكون، مما يؤدي به إلى الفشل والضياع والاضطراب وقلة الإنتاج وضآلة العطاء في عمله، ثم يكون اليأس والإحباط والتوتر والقلق حين يرى الفوضوي الناجحين من حوله وقد تقدموا نحو أهدافهم بينما ما زال هو يراوح مكانه، ومن أجل أن تنجو من معاثر الفوضوية لا بد لنا من معرفة أسباب الفوضى في حياتنا أولاً ثم بعد ذلك لا بد أن نتعرف على فن تنظيم اليوم.
أولاً: أسباب الفوضى في حياتنا
1ـ التهاون في استغلال الوقت:
وذلك بتضييعه في توافه الأمور، فأهل الفوضى والبطالة ليس في حياتهم أرخص من الأوقات، يبدونها في لهو ولعب، ولا يفكرون أبدًا في استغلالها، بل إنهم يتنادون فيما بينهم لقتلها، وما علم هؤلاء المساكين أنهم بهذا يقتلون أنفسهم، كما قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ:
'إنما أنت أيام مجموعة فكلما ذهب يومك، ذهب بعضك'.
أما أهل الجد والنظام فيدركون أن الوقت هو الحياة ولذلك يحرص كل منهم على استثمار كل لحظة من لحظات حياته في عمارة دينه ودنياه لعلمه أن الله عز وجل سائله عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه، وإذا عود الإنسان نفسه على الانتفاع بوقته، فإن ذلك سيدفعه إلى إتقان تنظيم حياته واضعًا نصب عينيه قول الشاعر:
دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان
2ـ عدم ترتيب الأولويات:
خلط الفوضوي بين الأهم والأقل أهمية، فيشغل نفسه بالكماليات والثانويات أو المندوبات والمباحات، ويفرط في الضروريات والكليات والفرائض والواجبات، فهو كمن بذل جهده في اختيار ألوان منزله وفرط في قواعد وأعمدة وجدران ذلك المنزل، فانهدم على من فيه ولم ينفع صاحبه تزويق الألوان ولا بهارج الأصباغ.
3ـ سوء التوقيت في إنجاز العمل:
إما بتقديمه عن وقته المناسب أو بتأخيره عنه وكلا طرفي قصد الأمور ذميم، وما أجمل قول الصديق في وصيته للفاروق رضي الله عنهما: 'واعلم أن لله عملاً في الليل لا يقبله في النهار، وأن لله عملاً في النهار لا يقبله في الليل'.
والله جل وعلا بحكمته قد جعل لكل شيء في الكون وقتًا محددًا لا يتقدم عنه ولا يتأخر، والفوضوي كعادته يأبى إلا أن يخالف ناموس الكون في دقته ونظامه، فتراه لا يجعل الشيء في موعده إما بتقديم أو بتأخير، جريًا وراء كسله وهواه، فتكون النتيجة إما أعمالاً لا فائدة منها، كمن يرجو الثمرة قبل وقت نضوجها، أو أعمالاً قليلة الفائدة حيث انتهى وقت فائدتها الحقيقية كمن يقطف الثمرة بعد وقت نضجها بزمن طويل فتكون قد أصابها التلف والعطب، وهكذا ربما تعب الفوضوي وكدح وعمل، ولكن الفوضى في عدم ضبط الأعمال بأوقاتها أفقدته ثمرة عمله.
4ـ عدم اكتمال العمل:
فالفوضوي تمضي حياته في أعمال ومشاريع يخطو فيها خطواته الأولى ثم يتركها إلى غيرها قبل أن تكتمل، فكم من مرة بدء عملاً وما إن يمضي فيه قليلاً حتى تحدثه نفسه بتركه إلى غيره، وكم من مرة يبدأ في قراءة كتاب، وبعد أن يجاوز ربعه إذ بيديه تقفز إلى غيره من الكتب ليبدأ في قراءته وهكذا، حتى ينقضي عمره في بذر لا يرى له حصادًا، وتتراكم عليه الأعمال وتكثر الأعباء، والحياة محدودة والإمكانات كذلك، وإذ بالأيام تولت والفوضوي ما زال يجري وراء السراب.
5 تكرار العمل الواحد أكثر من مرة:
ظنًا منه أنه لم ينفذه من قبل، فمثلاً الذي يعد بحثًا علميًا ثم يمر به حديث نبوي فيخرجه، ثم يمر به نفس الحديث فيخرجه مرة أخرى ثم ثالثة، فيضيع وقته ويهدر جهده ولا جديد في العمل، فالتعود على تكرار العمل بعد الفراغ منه دون حاجة لذلك يقلل إنتاج الإنسان في الحياة ويضيع عليه كثيرًا من الفرص التي كان يمكن أن يفعل فيها الكثير لدنياه وأخراه.
6ـ عدم ترتيب العمل [عند تنفيذه وإنجازه] منطقيًا منظمًا:
فالفوضوي ينطلق إلى إنجاز عمله وسواء عنده بدء بالمقدمة أو الخاتمة، كمن يبني منزلاً فبدأ بشراء مستلزمات الطلاء للحوائط قبل أن يعد مستلزمات القواعد والأساسيات، فالإعداد للأمور قبل مفاجأتها مطلوب، ولكن بعد أن تفرغ من الإعداد والعمل لما ينبغي أن يسبقها، وإلا فربما قضى الإنسان كثيرًا من وقته، وبذل كثيرًا من جهده وإمكاناته في عمل لا ينتفع به؛ لأنه لم يأتِ في وقته ومكانه، فيضطر إلى تكراره مرة أخرى، ولو تريث قليلاً ونظم عمله ورتب جهده لما خسر كل هذا من حياته وجهده وإمكانياته
7ـ تنفيذ العمل بصورة ارتجالية وعدم التخطيط له قبل إنجازه بوقت كاف:
ويعد هذا من أهم أسباب الفوضى في الحياة، إذ بالتخطيط يحدد الإنسان أهدافه من كل عمل يقوم به ووسائله لتحقيق تلك الأهداف وكيفية استغلال تلك الوسائل ومكان كل شيء من العمل. وبدون ذلك فإنما هو الكدح والاضطراب الفشل والفوضوية والتخبط.
ثانيًا: كيف تنظم يومك؟
إذا نجح الإنسان في تنظيم يومه نجح في تنظيم حياته، وقبل أن أحدثك عن قواعد تنظيم اليوم، فلا بد أن تعلم، أن الوقت المتوافر لديك خلال يومك يمكن تنظيمه طبقًا للكيفية التي تستخدمه بها، وعلى ذلك يمكن تقسيم الوقت إلى قسمين أساسيين:
[1] وقت الفراغ:
هو الوقت الذي تتمتع خلاله بحرية التصرف في العمل دون قيود ويمكن تقسيمه بدوره إلى قسمين:
أـ وقت شخصي: وهو الذي تحتاجه للعناية بمتطلبات بقائك على قيد الحياة مثل الأكل والشرب والعناية بالصحة.
ب ـ وقت الاسترخاء: فهو الوقت غير المخصص تحديدًا لأي نشاط وهدف، فهو وقت فراغ غير مستغل.
[2] وقت العمل:
وهو الفترة التي نكون فيها ملتزمين طوعًا أو أبناء على أوامر بالقيام بنشاط معين، ويمكن تقسيم كذلك إلى قسمين:
أـ وقت الإنتاج: هو الوقت الذي ينقضي في الإنجاز الفعلي لأهدافنا التي نحن ملتزمون بتحقيقها سواء في حياتنا الخاصة أو حياتنا العملية.
ب ـ الوقت الضائع: هو الوقت الذي ينقضي دون أي إسهام في إنجاز الغرض الذي تعهدنا بتحقيق، فهو في الأصل وقت مخصص لهدف إلا أن عائقًا منع من التقدم فيه حيال الهدف، وهو يضيع بنفس الطريقة التي تبدد بها بنزين السيارة إذا ما تركت سيارتك تدور وأنت تنتظر زميلك لذهاب إلى مكان ما.
الوقت المتوافر
وقت الفراغ
وقت العمل
شخصي
استرخاء
ضائع
إنتاج



والقاعدة العامة في حسن استغلال اليوم وتنظيمه هي أنه:
بقدر ما تخصص من وقت فراغنا للنشاطات المنتجة، وبقدر ما نقلل من الوقت الذي نضيعه بقدر ما يكون استخدامنا للوقت أكثر إنتاجية، فالبراعة هنا تكمن في كيفية زيادة وقت العمل وتقليل الوقت الضائع وذلك عن طريق تنظيمه تنظيمًا جيدًا لتحقيق الاستغلال الأمثل له.
وإليك الآن أيها القارئ الكريم بعض الأفكار والتوجيهات العملية التي تساعدك في تنظيم يومك:
1ـ أعد قائمة بأعمالك اليومية في مساء اليوم الذي قبله أو في صباح اليوم نفسه واحتفظ بهذه القائمة في جيبك وكلما أنجزت عملاً فأشر عليه بالقلم.
2ـ أوجز عبارات الأعمال في الورقة بما يذكرك بها فقط.
3ـ قدر لكل عمل وقتًا مناسبًا لأدائه من غير إفراط ولا تفريط، وحدد بدايته ونهايته واعلم أن العمل يتمدد ليلتهم الوقت المتاح له مهما طال.
4ـ قسم الأعمال تقسيمًا جغرافيًا بمعنى أن كل مجموعة أعمال في مكان واحد أو في أماكن متقاربة تنجز متتالية حفظًا للوقت.
5ـ افعل الأشياء الثقيلة على النفس عندما تكون في كامل طاقتك وحيويتك.
6ـ إذا شعرت بالتعب قم بأحب الأعمال إلى نفسك في هذه القائمة وسوف تستعيد نشاطك مرة أخرى.
7ـ اجعل قائمتك مرنة بحيث يمكن الحذف منها أو الإضافة إليها إذا استدعى الأمر ذلك.
8ـ اترك وقتًا في برنامجك للطوارئ التي لا تتوقعها: مثل ضيف يزورك بدون موعد أو طفل يصاب بمرض طارئ، أو سيارة تتعطل عليك في الطريق ونحو ذلك.
9ـ بادر باستغلال هوامش الأعمال الطويلة لإنجاز أعمال قصيرة مثلاً:
عند الانتظار في عيادة الطبيب اقرأ في كتاب أو أكتب رسالة أو اتصل بالهاتف لإنجاز بعض الأعمال وهكذا.
10ـ عندما يكون وضع برنامجك اليومي اختياريًا نوع أعمالك لئلا تصاب بالملل، فاجعل جزءًا منها شخصيًا وآخر عائليًا وثالثًا خارج البيت وهكذا.
11ـ اجعل جزءًا من برنامجك اليومي لتطوير ذاتك وزيادة ثقافتك وتفكيرك في مشاريعك المستقبلية.
12ـ حبذا لو صممت استمارة مناسبة لكتابة برنامجك اليومي عليها ثم صورت منها نسخًا ووضعها في ملف لديك وجعلت لكل يوم منها واحدة
.

jeudi 1 mai 2008

إطلاق سراح سامي الحاج مصور الجزيرة المعتقل منذ 2001 في غوانتانامو


بسم الله الرحمن الرحيم

قال مراسل الجزيرة نت في الخرطوم عماد عبد الهادي إنه قد تم إطلاق سراح الزميل سامي الحاج مصور الجزيرة المعتقل منذ 2001 في غوانتانامو بكوبا.وأضاف المراسل أن عائلة سامي الحاج أبلغت رسميا بالإفراج عنه وأنها في انتظار وصوله إلى العاصمة السودانية.وتابع أن حشدا من المواطنين والمسؤولين والمنظمات الإنسانية تنتظر في المطار وصول الطائرة التي تقل سامي الحاج.سامي الحاج.. منذ 2001 في غوانتانامو (تغطية خاصة) وكانت أسماء إسماعيلوف زوجة سامي الحاج صرحت لقناة الجزيرة منذ أشهر بأنها تلقت وعدا بإطلاق سراح زوجها في مارس/آذار الماضي بناء على مفاوضات بين الحكومة السودانية والمسؤولين الأميركيين بهذا الخصوص.يذكر أن الحاج اعتقل في ديسمبر/كانون الأول 2001 على الحدود الأفغانية الباكستانية أثناء تغطيته الحرب على أفغانستان لقناة الجزيرة.وسجن شهورا بقاعدة بغرام الجوية الأميركية قرب العاصمة كابل ثم نقل إلى معتقل غوانتانامو حيث ظل سجينا هناك منذ أكثر من خمس سنوات

الجزيرة الإخبارية وعلى لسان مُديرها المتواجد بالخرطوم تؤكد قبل قليل وعلى الهواء مباشرةً من الخرطوم وصول طائرة امريكية خاصة قامت بنقل سامي الي مطار الخرطوم .حمداً لله ...
الحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين نسال الله له الصحة والعافية

هل تتقن تسويق الأفكار ؟


الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين ، و على آله و صحبه أجمعين، و بعد ..

هل تعتقد بأنك قادر على إقناع الجميع من حولك بفكرتك ؟ جرب إذا و انظر إلى عدد المعارضين ..!؟

تنشأ المشكلة دائما من حيث الناس حولك لا يجدون فيما تطرجه جديدا أو مقنعا لهم، أو أن كثيرا من الناس لا يجدون لك القيمة الكبيرة لتطرح عليهم أفكارك النارية ؟!؟ أو قد تجد الكثيرين منهم يحملون عنك الانطباع المسبق و يضعونك ضمن الدائرة المغلقة، و بالتالي فكل ما ستقدمه من أفكار لا يخرج عن هذه الدائرة المغلقة و لا يمكنك تجاوزها بحوارك معهم.. فماذا تفعل لتقنع الناس بأن أفكارك غبداعية و رائعة !؟

إن الحل الأول يكون في صدقك و غيمانك القوي بفكرتك، و دفاعك عنها، لكونك درستها من كل الجوانب، بذلت الوقت و الجهد اللازم لصقلها و دراسة قابلية تطبيقها و نتائجها المضمونة..

و سواءكانت فكرتك اختراعا أو تطويرا أو شمروعا أو فكرة نفعية للمجتمع أو غيرها، فإن حماسك لها و صدقك في طرحها هو مفتاح قبولها لدى الناس، هذا من جهة.

و الجهة الأهم لعلها تكون في طريقة طرحك لفكرتكن و أعتقد شخصيا أن السر الذي يجعل الناس يقبلون أفكارك هي أن تجعلها أفكارهم هم، بمعنى أن تتنازل عن كونك المالك للفكرة مقابل تبني الناس لها و اقتناعهم بها، و ذلك يحتاج إلى مهارات خاصة في إدارة الحديث، حيث تتصيد الكلمات و تنتقي العبارات بحيث تدفع الشخص المقابل لينساق باتجاه التفكير الذي بدأت أنت به، و من ثم يتوصل بنفسه لنفس النتائج التي توصلت أنت لها، و في الختام يجد نفسه أمام الفكرة العبقرية التي يظن أنه ابتكرها أو اخترعها...

بالتأكيد أعتقد أن حماسة الآخرين للأفكار التي يظنون أنها من بنات عقولهم هي أقوى بكثير من تلك التي تلقى عليهم من أعلى أو من أسفل، و بالتالي يمكن لهذه الأفكار أو المشاريع أن ترى النور...

مع تحليك ببعض الصبر و ترك الأنانية في أفكارك، و اتقانك لفن التفاوض و غدارة النقاش، يمكن أن تقدم خدمات حليلة للناس و المجتمع.. و ندعو لك بالتوفيق



التلوث الصوتي


لك الحق أن تبقى صامتا، أي كلام تتفوه به قد يستخدم ضدك.." يمكنك إضافة كمية كبيرة من الضوضاء، التي نشرناها كجنس بشري في كل أنحاء الكوكب.
وكما يقول المثل:" إذا كان الكلام من فضة، فالصمت من ذهب". ومثل الذهب، فالصمت ثمين بشكل لا يصدق، ومثل الذهب من الصعب العثور عليه.


منذ بضعة عقود، أعتبر التلوث الصوتي "الضوضاء" شيئاً مزعجاً، لكن الذين يقومون بحملات ضد هذا النوع من التلوث، اعتبروا أشخاصاً ذوي حساسية مبالغ بها. عندما بدأت فال ويدون حملتها الأولى من أجل الحق في السلام والهدوء، دعت الأمة من خلال بيانات ولافتات إلى أكبر حفل على ظهر سفينة. بعد تسعة عشر عاما، وكان معظم الناس قد لاحظوا أن لديها بعض النقاط الوجيهة. وخاصة أن ضجيج الطائرات يصم الأذان. هؤلاء المعتوهون الذين يستمعون للموسيقى من خلال هواتفهم النقالة في الحافلة، يمارسون عدوانا مزعجا على الآخرين، حتى عندما تحب نغم موسيقاهم الذي اختاروه.
ضيف الاستوديو هذا الأسبوع هو ليس بلومبرغ، من معارضي التلوث الصوتي، والذي يرى أن جزءا من المشكلة، يعود إلى انهيار إحدى شرائح المجتمع.
" في غياب علاقة طيبة مع الجيران، تكون هنالك فرصة لإحداث اكبر قدر من الضوضاء."

الضوضاء مؤذية
ازدادت عدد الأبحاث العلمية تدعم موقف الداعين إلى السلام والسكينة. وتستنتج دراسة أوروبية أجريت على شريحة واسعة مؤخرا، أن ضجيج الطائرات يرفع مستوى ضغط الدم، لدى الأشخاص الذين يعيشون بجانب المطارات، حتى عندما يكونون نائمين. وبالتالي فإن الضوضاء بإمكانها أن تسبب إجهادا قد يكون مميتا، حتى عندما لا يشعر المرء بذلك.
هذه المعلومات سبق إثباتها واعلانها للجمهور، من خلال برنامج (the State we are in)، وهو برنامج تبثه إذاعة هولندا العالمية، بخصوص حقوق الإنسان، وأخطاء الإنسان.
ويحاول العلم أيضا تزويدنا بالحلول. حيث تعمل مجموعات في بريطانيا، الولايات المتحدة، واليابان على إنتاج آلات صامتة، يمكنها الإنتاج بفاعلية دون صوت يذكر، والتي تبدو مثل أفلام الخيال العلمي في هذه اللحظة، حيث إذا أردت صمتا مطبقا، فالخيال هو المكان الوحيد الذي بامكانك أن تجد فيه ذلك.

لكن وراء هذه الفكرة ثمة بعض الأصوات القادمة من حقل علم الفيزياء، والذي لم ينجح حتى الآن إلا بشكل محدود، مثل السماعات المثبتة فوق الرأس، والقادرة على تخفيض الضجيج وربما الغائه كليا. لاقطا صوت صغيران، يلتقطان الضجيج القادم من كلا السماعتين، ويلغيان الضجيج والضوضاء المصاحبة للموسيقى. في هذه اللحظة يعمل اللاقطان على الضوضاء المتكررة، والطنين الموجود في الخلفية، ولكنها بداية موفقة.

ماذا يمكنك أن تفعل بشأن الضوضاء؟
كما تشير ليس بلومبرغ، علينا أن لا نعتمد على حلول التكنولوجيا المتفوقة. ثمة أشياء جميلة بإمكاننا فعلها من أجل إيقاف تلويث أمواج الأثير. يمكننا شراء أشياء تساعد على الهدؤ والسكينة، ويمكننا تذكر بأننا نقتسم الحيز مع أناس آخرين. " عامل الآخرين كما تود أن يعاملوك." وهذا لا علاقة له بالعلم أو بصواريخه...

فتلك شديدة الإزعاج بما لا يقاس.