Elhadife.org

أخبار

vendredi 25 avril 2008

يمكن يكون الحل للهوان العربي : فقط اسمعني :


أحداث و أحداث كلها تغرس في قلوبنا سيوفا و خناجرا قاتلة.. و تساءلت .. هل نحن لهذه الدرجة ضعفاء.. مستضعفين ... أليس فينا من يفكر بجدية و بطريقة صحيحة .. آلاف المبادرات .. و الصيحات.. و الاصوات .. و كلها تبلغ المدى.. لكن ما تلبث تقوى حتى تضعف و تضعف حتى تنعدم.. تعرفون .. ربما تكثر التفسيرات و التحليلات للأزمة العربية و الضعف العربي ..لكن بالنسبة لي و كقناعة شخصية السر في هواننا و ضعفنا.. هو قلة صبرنا و انعدام بصيرتنا.. نبحث عن النتائج دون خلق الاسباب..نود ركوب الأمواج العاتية بلا مراكب بلا مجاذف و بلا أدرع قوية.. نريد حصاد الأرض دون زراعتها و مراقبتها و متابعتها بعين الفلاح المناضل .. نود أن نصبح أطباء .. استاتذة.. مدراء بضربة حظ .. أو بدعاء الوالدين .. أو بغش الأغبياء .. نترك نوافذنا مفتوحة ليلا .. و نسأل من أين دخل هذا الذباب و هاته الحشرات .. نضرب و يدنا لا تقوى على الدفاع .. نصرخ و اذننا لا تقوى على استقبال الصراخ.. نكذب على أنفسنا .. و نصدق كذبتنا.. ألم نفكر يوما بالتقدم في صمت و هدوء .. ألم نفكر بأن نطور من أنفسنا كل في مكانه و ننسى العالم من حولنا.. لو كل واحد منا جرب هذه الطريقة.. اشتغل في صمت و في جهد و عزيمة لم ينشغل باي شيء.. لديه هدف واحد يود تحقيقه .. سنة 2015 سأكون كذا.. سنة 2020 ساصبح كذا..و اشتغل على هذا الهدف.. ليس حلما .. أقول هدفا واضحا ..لن ألتفت خلفي.. و لن أنظر إلى جنبي ..أترك من يصرخ يصرخ.. و من يشتم يشتم.. و من يحتقر يحتقر.. مادمت أعلم أني سنة 2015 سأغير نظرة العالم بأكمله لي.. فلن يهمني شيء آخر..حقيقة لا يختلف اثنان أن هناك عدوا و صديقا ..لكن الشيء المهم أن أجعل صديقي يحبني أكثر.. و عدوي يحترمني و يضرب لي ألف حساب.. كثيرا ما يمكن قوله.. و أكتفي بهذا القدر .. إلى أن نسمع آراءكم و نكمل بحول الله

mercredi 23 avril 2008

لحظة القمة




لحظة القمة هي من أجمل اللحظات التي يعيشها الإنسان فتحرك دائما واعمل على أن تكون كل لحظاتك لحظات قمة.بعد أن جاءت السحب ملبدة بالغيوم وغابت الشمس فظن الكثير من الناس أن اليأس قد حل بهم وعاشوا واقعهم كما هو فظلوا في نومهم ثابتين في أماكنهم لا يتحركون , يخافون من المستقبل ويخافون من الفشل في الوقت الحاضر .فلماذا تخاف من مجهول بالنسبة لك ؟ ماذا سوف تكسب من خوفك ؟؟ ..لا شيء .. بالتأكيد لا شيء .إذا عليك بالحركة نحو تحقيق أحلامك ولا تخاف منها ..أنت قادر عليها بإذن الله تعالي . ولكن عليك بالفعل والحركة والتقدم لها .ماذا ستخسر إذا لم تحقق ماذا تريد ؟ ..لا شيء ..لكن ماذا ستخسر إذا لم تحاول أن تحقق أي شيء .بالتأكيد سوف تخسر الكثير والكثير .التجربة بها الكثير من الأشياء المفيدة وإذا فشلت فيعتبر نجاح لأنك قد اكتسبت معلومات وأشياء تفيدك في المرات القادة ويكفيك شرف المحاولة .لكن الفشل هوا أن تبقي في مكانك دون حركة .. هذا هوا الفشل الحقيقي ..وأخيرا:كن دائما متفائلا بالتركيز على الجانب المضيء من اى موقف .

اضحك .. عسى الله يغيرهمك لراحة و سعادة

mardi 22 avril 2008

في عالم الأعمال .. اعتذر بصدق أو التزم الصمت


ستيفن شتيرن - 16/04/1429هـ

بعض الاعتذارات أصدق من غيرها. خذ على سبيل المثال حالة المسافر الغاضب الذي كتب لشركة القطارات ليخبرهم أنه وجد صراصير تتجول فوق المقعد الذي كان جالساً عليه.
فكتب إليه كبير التنفيذيين في الشركة: 'شعرنا بارتياع كبير بسبب التجربة المزعجة التي مررت بها. إننا آسفون بالفعل. إذا لم يسبق قط أن حدث شيء من هذا القبيل. وقد بدأنا مراجعة شاملة لإجراءات التنظيف في القطارات، وأرسلنا الموظفين أصحاب العلاقة ليعاد تدريبهم، وسنسعى ألا تتكرر أبداً هذه الواقعة التي لا عهد لنا بها وغير المقبولة على الإطلاق'.

شعر هذا الشخص بأن الرسالة طيبت خاطره، وحين طواها وجد ملصقاً صغيراً على ظهرها كُتِب عليه 'أرسلوا رسالة الصراصير إلى هذا الرجل'.

بعض قادة الأعمال يلتزمون التزاماً تاماً بمبدأ 'إياك أن تفسر أي شيء، وإياك أن تعتذر عن أي شيء'. هذا المبدأ يتمتع بميزة الاستقامة والثبات. فلو كنت ستعتذر عن غلطة واحدة، فربما تضطر كذلك للاعتذار عن الغلطة التي تليها. ولن تكون لذلك نهاية.

هناك نظرة أخرى لا تقل قوة عن النظرة السابقة، وهي أنه ينبغي على الزعماء الاعتذار عن الخطايا التي ارتكبوها هم أنفسهم. هذا المنهج يمتاز بأنه أمر منطقي. هل هناك أي معنى لاعتذارك عن شيء قام به غيرك؟ هل يستطيع كبير التنفيذيين بالفعل أن يكون مسؤولاً عن كل الأخطاء التي تُرتكَب في شركته؟
الأشخاص الذين لا يقبلون أن يعتذروا من بينكم لن يتأثروا بالكلمة التي ألقاها كيفن راد، رئيس الوزراء الاسترالي الجديد، في الأسبوع الماضي. أثناء إحدى الجلسات في البرلمان الأسترالي في كانبيرا تقدم رئيس الوزراء 'باقتراح يعرض فيه تقديم اعتذار لشعوب أستراليا الأصليين'. وتحدث بإيجاز عن 'الأجيال المسروقة' وأطفال الأقوام الأصليين الذين أُخِذوا من بيوتهم ليتم إدماجهم في عائلات السكان البيض، وهو أمر ظل معمولاً به حتى أواخر الستينيات.

قال راد: 'إننا نعتذر عن الألم والمعاناة والأذى الذي لحق بهذه الأجيال المسروقة ونعتذر لذرياتهم ولعائلاتهم التي تُرِكت وحدها بدون أولادها. ونعتذر إلى الأمهات والآباء، والإخوة والأخوات، ونعتذر عن تفتيت شمل العائلات والجماعات. ونعتذر عن الإهانة والهوان الذي ألحقناه بشعب له كبرياؤه وثقافة لها كبرياؤها. إلى كل هؤلاء نقول 'نحن آسفون'.

بهذه الكلمات أصبح راد آخر شخصية مرموقة تقرر أن الوقت قد حان لتقديم اعتذار علني مؤثر. وقد أذهل فيلي براندت، المستشار السابق لألمانيا الغربية، مواطنيه الألمان حين انحنى على ركبتيه أمام نصب تذكاري لضحايا انتفاضة يهود وارسو في عام 1943، أثناء زيارة له إلى بولندا في عام 1970. أما توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا السابق، فإنه لم يُضِع وقتاً حين تولى السلطة في عام 1997 واعتذر عن تقاعس بريطانيا أثناء المجاعة الأيرلندية الكبرى في أربعينيات القرن التاسع عشر (التي قُدِّر عدد ضحاياها بأنه يراوح بين نصف مليون ومليوني شخص). واعتبر هذان الاعتذاران، اللذان تعرضا لانتقاد الخصوم، على أنهما في غاية الأهمية في سبيل تحقيق التقدم السياسي، وهو السبب نفسه الذي أعطاه رئيس الوزراء الأسترالي عن اعتذاره في الأسبوع الماضي.

لم يكن الاعتذار أمراً سهلاً دائماً بالنسبة لزعماء الأعمال. في هذا المقام، يعتبر التوقيت مهماً تماماً في مثل أهميته في السياسة، كل ما في الأمر أن آفاق الزمن في عالم الأعمال أقصر بكثير من آفاق الزمن في عالم السياسة. في عام 1999 انتظر دوج إيفستر، الذي كان في ذلك الحين كبير التنفيذيين في شركة كوكا كولا، انتظر ما يزيد على الأسبوع قبل أن يعتذر للزبائن البلجيكيين عن تلوث المشروب الذي تنتجه الشركة الذي كان يبدو أنه السبب وراء إصابة كثيرين بالمرض. وفي أثناء الوقت الذي ترددت فيه الشركة، كانت 'كوكا كولا' تُسحب من أرفف المحال في فرنسا وهولندا كذلك. وفي عام 1989 كانت استجابة شركة إكسون لحادثة ارتطام السفينة إكسون فالديز قبالة ساحل ألاسكا وانسكاب النفط، كانت أسوأ حتى من ذلك، حيث كان رد فعلها هو الصمت، ثم الاعتراف على مضض ودفع غرامة مقدارها 4.5 مليار دولار.

لكن في السنة الماضية أوضح لنا اثنان من زعماء الشركات أن بعض الرؤساء يعلمون بالفعل كيف يتعاملون مع الاعتذارات. فقد سارع ديفيد نيلمان، كبير التنفيذيين السابق في شركة الطيران الأمريكية 'جيت بلو'، سارع إلى الاعتذار عن الفوضى التي عاناها المسافرون الذين علقوا في المطار بسبب إخفاق العمليات الإمدادية في شركته.
كذلك فإن بوب إيكيرت، كبير التنفيذيين في شركة ماتِل (التي تنتج ألعاب باربي) ذهب مباشرة إلى استوديوهات التلفزيون (التي تعتبر المقابل الحديث لكرسي الاعتراف في الكنيسة) للاعتذار عن الخلل الذي أدى إلى أن تسحب شركة ماتِل من الأسواق عدداً من الألعاب بسبب أخطاء في التصنيع. (المشكلة الوحيدة التي تدعو للأسف هي أنه كان يبدو إلى حد ما مثل رئيس الشركة التي وجد المسافر الصراصير على متنها. فقد قال إيكيرت على شاشة محطة سي. إن. إن CNN: 'إنني أشعر بخيبة الأمل، وبالانزعاج الشديد، ولكنني أستطيع أن أؤكد للمشاهدين أننا نقوم بكل ما نستطيع لمعالجة الموقف. إذ يجري الآن اختبار كل تشغيلة إنتاج من الألعاب، وسنستمر في فرض أعلى معايير الجودة في الصناعة').

كلمة 'آسف'بالإنجليزية تتألف من أربعة أحرف فقط. ومن السهل أن يقولها المرء دون تفكير. في الأسبوع الماضي تحدث شخص من الأجيال المسروقة من شعوب أستراليا الأصليين لهيئة الإذاعة البريطانية وقال إن كلمة 'آسف' التي نطقت بها الحكومة الأسترالية هي بالنسبة إليه 'مجرد كلمة جوفاء'. وكان لشخص آخر، هو ميك دودسون من جامعة أستراليا الوطنية، رأي مختلف. فقد قال: 'هذا هو الشيء الصحيح الذي يجدر بالحكومة أن تفعله. وهو تصرف مناسب وسليم، وهو تصرف يدل على كرم الأخلاق، ويجب أن نشعر جميعاً بالاعتزاز لذلك'.

الاعتذارات الصادقة تنزع أية مشاعر سيئة من صدور الخصوم، ويكسب أصحابها أصدقاء جددا، وتعينك على الاحتفاظ بالأصدقاء القدامى. وفي عالم الأعمال ينبغي على الرؤساء أن يعتذروا بصدق وبسرعة أو لا يعتذروا على الإطلاق.

لكن باستثناء حالات نادرة، ينبغي ألا تُحمَل الاعتذارات على ظاهر القول. هل تذكر البرقية التي أرسلها تروتسكي من المنفى إلى ستالين؟ قال تروتسكي: 'كنتَ على حق وكنتُ على خطأ. أنت الوريث الحق للينين. ويجدر بي أن أعتذر إليك'. سُر ستالين من البرقية، إلى أن جاءه رفيق يهودي شجاع وأراه كيف ينبغي قراءة البرقية: 'كنتَ على حق وكنتُ على خطأ؟ أنت الوريث الحق للينين؟ ويجدر بي أن أعتذر إليك؟'
التاريخ لا يسجل ما حدث لهذا الرفيق المتواضع لستالين، ولكنني أخشى أن مصيره كان في غاية السوء

lundi 21 avril 2008

المغرب بلد صناع التاريخ القديم و المعاصر

كم أعشقك يا وطني




أنجبت رجالا و نساءا صنعوا التاريخ و مازالوا يصنعونه



تحية خاصة لرافع رؤوس المغاربة العالم كمال الودغيري

----------------------









شكرا عالمتنا مريم شديد جعلت علم المغرب يرفرف بعيدا و عاليا

-----------------------------

هؤلاء هم ابناء الوطن و مثلهم الكثير الكثير

زين الدين زيدان : اسطورة كروية لم نر مثلها و لن نر مثلها :

زين الدين زيدان ، صانع مجد الكرة الفرنسية و الأوربية للسنوات الأخيرة ، بطل من نوع خاص و موهبة نادرة إن لم تكن فريدة من نوعها ، تفوق على الجوهرة السوداء بيليه و نزع تاج ملك الأراضي المعشوشبة من راس مارادونا ، قوة جسمانية تقنية عالية ضربات بالراس دقيقة ضربات أخطاء من مختلف المسافات ن و أهداف تصنع و أخرى تسجل بكل الطرق ، هو مدرسة كروية اتسمت بالجدية و الصرامة و القتالية ، لم يبلل قط قميص أحدهم مثلما يبلل قميص زيزو.. فقط وقفته على أرضية الملعب توحي لك بقوة شخصيته و تمكنه داخل الأراضي المعشوشبة، رفع راية اليوفي عاليا و صنع مجد مدريد الضائع ، و أعاد لباريس أنوارها و ضياءها ، قال عنه جاك شيراك ، أنت تبدع و تتقن في مجال عملك و هي ميزة ليست في متناول الجميع.. وفى و كفى و كسب احترام الأرض بأكملها... و كي تستشعرون عبقرية هذا الرجل شاهدوا هذا المونتاج البسيط و من تعليق مبدع آخر و عملاق التعليق الصوتي الحبيب على قلبي عصام الشوالي



فرنسا لا تساوي شيء بدون زيزو...

تعلم فن التهوين




تعلم كيف تنسى ما مضى من الآلآم , لا تقبل أن تكون آلة حزن وتنديد , أنا شخصيا كنت شديد الحساسية , ربما تألمت يومين لحادثة احرجتني أمام الناس , كما كنت شديد الحرج كذلك من كل صغيرة وكبيرة , الامر الذي أوقعني في كثير من المشاعر السلبية , أن التهوين يقضي على مشاعرنا السلبية تجاه الماضي , ما منا من أحد الا وله ذكريات حادة وحرجة ومؤلمة , لكنها هي التي تصنع الابطال , تذكر أن الذين ينعمون بالرخاء , ويتربون في القصور , ويأكلون ما يشتهون , ويلبسون ما يريدون , ويمرحون ويسرحون , هؤلاء لا معنى لحياتهم,ولذلك فإن القادة الذين نشؤا بين المحن ومن وسط الشعب هم الذين يقودون الاجيال , ويصنعون الرجال , ويحققون الآمال , ويفعلون المحال , اليابان , ألمانيا وغيرها , دول خاضت المعارك العالمية وتحطمت ثم قادت, لان قادتهم كانوا ممن ذاقوا المحن , وأرادوا صنع الحياة وتحقيق الانتصار , وهذا مثلنا في الخلفاء الراشدين والائمة المجددين , بل هذا السبب الذي جعل جيل الصحابة فريدا .
تعلم أن تهون كي تعيش , إبدأ من الآن , اغلق باب التنديد والمسكنة , نحن نعيش اليوم وليس الامس , إن ما مر بك مر بكل إنسان لكن بألوان مختلفة , لقد عاش نابليون في قمة الجاه والسلطة والشهرة , لكنه قال في سانت هيلينا : ( لم اعرف ستة أيام سعيدة في حياتي ) , بينما عبرت هيلين كيلر العمياء الصماء البكماء : ( أجد الحياة جميلة جدا ) , تعلم كيف تعيش سعيدا بقلب ماضيك الى تجارب صاغتك كما يصاغ الذهب و قلب حاضرك ميدانا للتحدي , وقلب مستقبلك أملا بريقا ونورا ساطعا .تمر علينا عشرات بل مئات الحوادث والامور كل يوم , لو أننا اتخذنا موقفا من كل حادثة فسوف يقتلنا القلق , وتتآكل أعصابنا , شد يهودي على رسول الله (صلى الله عليه و سلم) وقال : ( يا محمد ! اقض ديني , فإني أراكم مطل يا بني هاشم ) , اولا : اساء الى رجل محفوف بمحبيه وفاديه , وثانيا : تعدت يده عليه , وثالثا : ناداه بأسمه مجردا وليس بينهما سابق صحبة , ورابعا : طعن فيه بل وفي جميع اهله , فما زاد النبي (ص) على ظان ابتسم وأمر بدينه ليدفع له , والقصة مشهورة حيث أسلم اليهودي بعدها , وقد أراد أن يختبر صفة الحلم المذكورة فيه في التوراة , تذكر أن النقد يأتي على قدر المنتقد , إنه اعتراف بقدرك ومكانتك , قل لنفسك : هذ لأهميتي .
الناس ليسوا جميعا متفهمين , ومتعلمين , ومؤدبين , ففيهم الشئ كذلك , ونحن نقبله في مجتمعنا , سل نفسك : هل أنت أفضل من النبي (صلى الله عليه و سلم) ؟ تعال انظر نفسك وأنت تغضب اذا ذكرك أحد بسوأ أو بغلطة , بل ربما كان هذا الأحد زوجك أو صديقك,أو ربما أباك أو أمك.وأنت لا تطيق ذلك !
تفكرت في السبب الذي يجعل القرآن الكريم بدون حادثة الشجار التي حصلت في بيت رسول الله (صلى الله عليه و سلم) بينه وبين زوجاته .فعلمت أن ذلك تربية لنا لكي نعرف أن الرسول (صلى الله عليه و سلم) كان يتعرض احيانا لمثل هذه المواقف ويصبر بل ويغفر فمن باب أولى أن نفعل نحن ذلك .اذا تعرضت لحادثة , خاصة اذا كانت لا تستحق كأن يغمزك أحد أو يشتمك , أو يتهمك أو ما شابه ذك , فلا تلق له بالا , لا تعره أهمية , في كثير من الاحيان يريد الشخص السئ أن يجذب الانتباه بصياحه , لا تستجب لمطلبه.
تعلم كيف تتجاوز صغائر الامور,فأنت أكبر من ذلك, يخبرني صديقي الحميم الاستاذ الكاتب جاسم المطوع القاضي في محكمة الاحوال الشخصية أن معظم حالات الطلاق أسبابها تافهة للغاية.هناك طرق عديدة في علم البرمجة اللغوية العصبية لنسيان أو تهوين الماضي ,
لكنني ضد مسألة نسيان الماضي ومع تهوينه

mercredi 16 avril 2008

ماذا لو كنت بالمغرب ؟؟


تبهرنا هوليود بأفلام تحاكي الخيال، تقدم أروع و أغرب الصور.. فتجد الميت يحيى بضربة حظ و تجد الظالم مظلوما.. و تجد القبيح جميلا.. و تجد البواب رئيس العصابة.. و المتشرد ابن كبار العائلات.. و تجد أناسا يموتون من شتاء قارس.. و عواصف ثلجية.. كما تجد أناسا بنفس المكان و نفس اللحظة و الأجواء.. يتمتعون بأجمل فصول السنة.. و أصفى الأجواء .. كما تجد غير بعيد عن كل هذا أشجارا تنمو بسرعة البرق في ليلة واحدة.. و شوارعا تبنى و تزين و تضاء في لمح البصر.. فيخيل لك أنك ولجت مدينة أخرى أو بلدا غير البلد.. في هوليود تجد السيارات الفاخرة و البنايات الشامخة.. كما تجد عربات تجرها الحمير و تسكنها عشرات الصبية.. في هوليود أبطال مشهورين جدا.. صنعتهم السيناريوهات .. و الضرورة السينمائية.. فأجبرنا على متابعتهم و تعليق آذاننا و ابصارنا و أذهاننا معهم.. في هوليود .. كل شيء منطقي.. و كل شيء مباح.. مادمت ممثلا ..و ما علينا نحن المتفرجين إلا التصفيق أو التصفير أو الصمت .. في هوليود يتم طبخ و اعداد الأحداث.. و لا نعرف كيف كواليس تلك الأحداث.. فقط نتفرج عليها كما جاءت.. فنتأثربها و تأثر فينا.. في هوليود توضع خطط الأفلام بإحكام و بجودة عالية.. في هوليود نعيش كل الفصول في لحظة و كل السنين في دقائق.. و نتأثر و نتفاعل في صمت أو في ابتسامة .. في هوليود يمكن ان تحاسب بقانون غير القوانين.. كما يمكن أن يضيع حقك بكل القوانين.. في هوليود.. لا ثقة في الدقائق الآتية.. فدائما عنصر المباغثة و المفاجأة يزعجنا و يقتل الصمت فينا.. في هوليود لا تعرف من انت ؟ و مع من ؟ و إلى أين ؟ فقط دع الأفلام تقودك لمصيرك.. في هوليود تجد أقوى شركات التجارة.. كما هناك أفقر خلق الله.. في هوليود تكثر التضحيات و المبادرات.. لكن مادمت في هوليود فأنت فقط متفرج.. و هم فقط ممثلون.. في هوليود .. أعين تحاصرك من كل ناحية .. حتى لا تقوى على محاصرتها مستقبلا.. في هوليود يتابعون كل زلة لك.. حتى يخفوا وراءها زلاتهم .. في هوليود فئتين متصارعة.. و كلا الفئتين فقيرتين.. الأولى بلا سلطة و الثانية صاحبة سلطة.. و الفئة الغنية منشغلة بمشاريعها و تجهيز عالمها.. في هوليود تتشابه الأصوات و الأدوار و عادة حتى الأحداث .. لكن لحنكة المخرجين و كفاءة الممثلين.. يصدق البعض أنها اصوات أحلى و أدوار أقوى و أحداث جديدة متجددة.. في هوليود .. حكايا و حكايا مستمرة استمرار هوليود..

dimanche 13 avril 2008

طاحت الصومعة علقو الودان - آذان الفجر و السياحة و وزيرة التنمية الاجتماعية


لا أحد يعرف أية ذبابة لسعت نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، حتى تترك الحديث في

اجتماع حكومي عن قطاعها الوزاري الذي تتحمل حقيبته وتقفز نحو قطاع وزارة السياحة وتطلب من وزير الأوقاف أحمد التوفيق أن يتدخل لتوحيد مواقيت الآذان في مساجد المملكة، وأن «يزيد» في راحة السياح بحذف آذان الفجر من المساجد القريبة من الفنادق و المركبات السياحية. ويبدو أن وزيرة التنمية الاجتماعية التي توجد هذه الأيام في واشنطن للحديث عن «الخطوات الجبارة التي قطعها المغرب في طريق الديمقراطية»، نسيت أن ملفها الأول والأخير هو التنمية والأسرة والتضامن، وأن السياحة ملف آخر يتكلف به وزير اسمه محمد بوسعيد. ولعل غضب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية من حشر الوزيرة لأنفها فيما لا يعنيها له ما يبرره، لذلك سمعت منه ما لا يرضيها. خصوصا وأن التقرير الأخير لمنظمة «الفوروم الاقتصادي الدولي» الذي يتحدث عن فقدان المغرب لعشر نقط في ترتيب الدول السياحية في العالم، لا يشير من قريب أو بعيد لآذان الفجر كأحد أسباب تراجع الجاذبية السياحية للمغرب. اللهم إذا كانت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن تريد تطبيق المثل الذي يقول «طاحت الصومعة علقو «الودان»، وليسمح لنا «الحجام» على هذا التحوير الذي استدعته الضرورة. ويبدو أن وزيرة التنمية الاجتماعية محتاجة إلى الذهاب إلى إشبيلية بالأندلس أكثر من واشنطن، لكي تسمع بأذنيها، اللتين سيأكلهما الدود (مثل آذاننا جميعا) نواقيس الكنائس الكاثوليكية تدق طيلة النهار، دون أن يزعج ذلك أي واحد من السياح الذين يشربون قهوتهم على أرصفة المقاهي المقابلة لتلك الكنائس. وشخصيا عندما أسمع وزيرة في حكومة يترأسها وزير استقلالي جعل حزبه من الدفاع عن الهوية الإسلامية للمغاربة حجر الزاوية في حملته الانتخابية، تضربها النفس على راحة السياح أكثر مما تضربها على رفع الآذان في المساجد، أتساءل بيني وبين نفسي إلى أي حد يستطيع أن يذهب البعض عندنا لإرضاء السياح والمقيمين الأجانب في بلادنا. وقد تابع الجميع قبل أشهر كيف تم إغلاق مسجد في أحد الأحياء العتيقة بمراكش بعدما اشتكت مالكة إحدى الرياضات بالحي من صوت الأطفال الذين يستظهرون القرآن في المسجد في الحصة الصباحية. فقد وجدت السيدة أن صوت الأطفال وهم يرددون سور القرآن يزعج نوم زبائنها الذين لا يستفيقون قبل العاشرة. فراسلت السلطة المحلية وأغلق المسجد بذريعة أنه أصبح خطرا على المصلين بسبب تهالك بناياته. ولعل أوضح مثال على مستوى الدونية واستصغار النفس الذي وصل إليه البعض لإرضاء السياح هو تلك الحملة الإشهارية التي كلفت وزارة السياحة شركة اسمها «خبراء المغرب» للقيام بها في الخارج لتشجيع السياح على القدوم إلى المغرب. وقد تفتقت عبقرية هؤلاء الخبراء عن لافتة إشهارية كبيرة علقت في محطات المترو بباريس تظهر فيها سائحة بيضاء البشرة «مشبحة» فوق «سداري» مغربي تقرأ كتابا داخل إقامة سياحية مقابلة للبحر، تمتد نحوها مجموعة من الأيادي المغربية تتقدم لخدمتها من كل حدب وصوب. يد تخرج من «قلوش» كبير بجانب «السداري» تمد إليها نظارات شمسية، ويد تخرج من تحت «الزربية» تمد لها «صينية» فيها براد من الشاي وكؤوس، ويد تخرج من تحت «السداري» وتمد لها «طبسيلا» من الحلاوي المغربية، ويد أخيرة تخرج من وراء «السداري» تحرك أمام وجهها مروحية يدوية. من خلال هذه الصورة الإشهارية، أو التشهيرية على الأرجح، التي تسوقها وزارة السياحة في الخارج وعبر موقع «خبراء المغرب» على الانترنيت، نفهم بشكل واضح كيف تقدم وزارة السياحة المغرب والمغاربة للأجانب. هذه الصورة تكشف عن وضع حضاري للسائح، تجسده المرأة الجالسة بشكل مريح وهي تمسك كتابا بين يديها. أي أن هناك احتفاء بجسد وعقل وثقافة هذه الأجنبية. بينما تجسد الصورة وضعية الخدم بالنسبة للمغاربة، عبر إلغاء رؤوسهم وأجسادهم من الملصق الإشهاري والإبقاء فقط على أذرعهم السمراء المحشوة داخل كم جلابية بيضاء، والتي كل دورها في الصورة هو أن تقترح تقديم الخدمة للأجنبية. وكأن وزارة السياحة تريد أن تقدم للسياح عبر هذه الحملة الدعائية مغربا بدون مغاربة، مغرب كل مواطنيه بمثابة خدم وأيادي عاملة موضوعة رهن خدمة الأجنبي. من حق وزارة السياحة أن تنفق الميزانيات لكي «تبيع» صورة المغرب في الخارج، لكن ليس من حقها أن تستعمل أموال دافعي الضرائب لبيع صورة سلبية عنهم في الخارج. إن اختزال المغربي في لافتة «خبراء المغرب» على شكل أذرع لا تصلح سوى لحمل «السواني ديال أتاي» وصحون الحلوى وتحريك المروحيات اليدوية لإنعاش السياح، وتغييب الجسد المغربي والعقل المغربي الخلاق هو إهانة للشخصية المغربية من طرف مؤسسة رسمية. إن ما يغيب عن ذهن وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن و«خبراء» وزارة السياحة هو أن أحسن طريقة لتقديم المغرب للأجانب ليس هو التنازل عن خصوصيات المغرب الدينية والحضارية، وتغييب الذات المغربية، وإنما أحسن طريقة لتسويق صورة إيجابية عن المغرب هو إبراز مقوماته الحضارية وإظهار تنوعه البشري وقدرات مواطنيه العلمية والأدبية والفنية في كل المجالات. وعندما نراجع لائحة أسباب تراجع الجاذبية السياحية للمغرب بعشر نقط في سنة واحدة حسب World Economic Forum ، لا نعثر كما قلنا على آذان الفجر ولا على تراجع رصيد المغاربة من كرم الضيافة الذي اشتهروا به على مر العصور كأسباب مباشرة لهذا التراجع، وإنما نعثر على أسباب أخرى أكثر خطورة لا يتحدث عنها وزراء الحكومة، ومنها تراجع جودة المجال البيئي، وتقهقره في مجال التربية والتعليم. ولعل أحسن شيء يمكن أن تقوم به حكومة عباس لمحو الصورة السياحية السلبية للمغرب، والتي رسختها وسائل الإعلام الأجنبية عبر برامج وتحقيقات خصصتها للمغرب وسياحته الجنسية، هي التركيز على إبراز الخصائص الحضارية للمغرب. لا التركيز على المشاكل الوهمية للسياحة المغربية كآذان الفجر والتهليل، وتمييع قيمة «حسن الضيافة» في دعايات «خبراء المغرب» ومسخها على شكل عبودية مستهلكة. عندما نرى كيف تسارع فرنسا وإسبانيا إلى وضع دفتر تحملات للمهاجرين الأجانب المقيمين عندهم حتى لا تضيع الهوية الفرنسية والإسبانية وسط عادات الأجانب الطارئين على بلدانهم، نستغرب كيف يسعى بعضهم عندنا إلى التنازل عن خصائص المغرب الحضارية والدينية من أجل راحة بضعة سياح لم يثبت بالملموس أنهم اشتكوا فعلا من آذان الفجر أو التهليل. وطبعا فهذا الإهمال الذي تعرفه وظيفة المؤذن في المغرب يطول حتى وضعه الاجتماعي، ولكم هو مخجل أن يكون راتب المؤذن الذي تصرفه أغنى وزارة في المغرب وهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لا يتعدى 500 درهم في الشهر. لذلك كان على وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن أن تتحدث في الاجتماع الحكومي مع التوفيق عن الوضعية الاجتماعية للمؤذنين، لا أن تتحدث معه حول السياح الذين يزعجهم آذان المؤذنين في الفجر. ويجب أن تحمد سعادة الوزيرة الله أن المؤذنين الذين يتقاضون هذا الراتب المخجل مازالوا يصعدون إلى الصوامع ويكبرون ويهللون، لأنه من الصعب أن يتقاضى المرء 500 درهم في الشهر ويصعد إلى الصومعة خمس مرات في اليوم دون أن يفكر في شيء آخر غير الآذان...


رشيد نيني - جريدة المساء